قسم التربية الخاصة
رؤية القسم:
يطمح قسم التربية الخاصة بكلية التربية _البيضاء _ إلى تحقيق الريادة على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية في مجال إعداد الكوادر البشرية المتخصصة أكاديميا وتربويا ومهنيا، بما يكفل تطوير الخدمات التربوية والإرشادية المقدمة للأفراد ذوى الاحتياجات الخاصة ولأسرهم ، وبما يساهم في خدمة المجتمع ، ولا يتنافى مع تقاليد الدين الإسلامي الحنيف وتقاليد المجتمع.
رسالة القسم:
- إعداد الكوادر البشرية من طلاب المرحلة الجامعية تربوياً، ومهنياً، ليصبحوا معلمين ومعلمات تربية خاصة ذوى كفاءة ، وإعداد باحثين ، وقياديين، وإداريين ناجحين على مستوى الدراسات العليا.
- إعداد المشاريع البحثية ، والإشراف عليها، والمساهمة في تطوير البحث العلمي في مجال التربية الخاصة.
- تقديم خدمات استشارية، وتدريبية للمؤسسات الحكومية ، والأهلية، وخدمات تشخيص ، وتدريب الأطفال، وأسرهم، من خلال المراكز المتخصصة، وتقديم البرامج التوعوية للوقاية من الإعاقة، وتثقيف أفراد المجتمع بكيفية التعامل مع الأشخاص من ذوى الاحتياجات الخاصة.
أهداف القسم:
- تأهيل كفاءات تربوية وكوادر متخصصة قادرة على العمل بنجاح مع ذوي الاحتياجات الخاصة.
- تزويد الطلاب بقاعدة علمية واسعة عن ذوى الاحتياجات الخاصة.
- تهيئة الطلاب وإعدادهم للبحث العلمي الأكاديمي لخدمة الفئات الخاصة.
- الرفع من مستوى خدمات التربية الخاصة المقدمة للأطفال ذوي الاحتياجات.
- التعريف بالخدمات التربوية والتعليمية المناسبة لذوي الاحتياجات الخاصة لكل فرد بحسب إمكانياته واستعداداته وقدراته العقلية .
- التعريف بمراكز رعاية المعاقين ذهنيا ـ وحركيا (رعاية طبية واجتماعية شاملة وتأهيلهم).
- التعريف بعيادات تشخيص وعلاج ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم ومراكز الرعاية المتكاملة للأسرة .
- إعداد البرامج التعليمية لكل فئة من فئات التربية الخاصة .
- إعداد الوسائل التعليمية والتكنولوجية الخاصة بكل فئة من فئات التربية الخاصة .
- تبادل الخبرات والمعلومات مع الهيئات التي تعمل في هذا المجال بتدريب وتأهيل للقائمين بالعمل في مجال رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة لإمكانية مشاركة المعوق في تنمية المجتمع حسب قدراته المتاحة له .
مصطلحات في التربية الخاصة
- الضعف Impairment
وهو مصطلح يشير إلى محدودية الوظيفة وبخاصة الحالات التي تعزى للعجز والحسي كالضعف السمعي أو الضعف البصري.
- ضعف القدرة Disability
وهو مصطلح يشير إلى تشوه جسدي أو مشكلة خطيرة في التعلم أو التكيف الاجتماعي نتيجة وجود الضعف. وغالباً ما يستخدم هذا المصطلح للإشارة إلى الصعوبات الجسمية.
- الإعاقة Handicap
يستخدم هذا المصطلح عادة للإشارة إلى المشكلات في التعلم أو السلوك الاجتماعي (ولذلك نقول: اضطراب لغوي أو اضطراب تعلمي ) .
- الحالات الخاصة Exceptionalities
وهذا المصطلح أوسع من المصطلحات السابقة حيث أنه لا يقتصر على الذين ينخفض أداؤهم عن أداء الآخرين (المعوقين) وإنما يشتمل على الذين يكون أداؤهم أحسن من أداء الآخرين (الموهوبين والمتفوقين).
مراحل تطور برامج التربية الخاصة
- مراكز الإقامة الكاملة: Residentialschool
تعتبر مراكز الإقامة الكاملة من أقدم برامج التربية الخاصة التي كانت ومازالت تقدم الخدمات الايوائية والصحية والاجتماعية والتربوية للأفراد المعاقين، وكان يسمح للأهالي بزيارة أبنائهم في هذه المراكز.
لكن وجهت لهذه المراكز مجموعة من الانتقادات تتهم فيها بعزل هؤلاء الأطفال عن المجتمع الخارجي وما يحتويه من حياة طبيعية، كما وصف أفراد هذه الفئات بأنهم منبوذون عن المجتمع.
- مراكز التربية الخاصة النهارية: Special Day care school
ظهرت هذه المراكز كرد فعل على ما تقدم من انتقادات لمراكز الإقامة الكاملة، والكثير من هذه المراكز يكون عملها إلى منتصف النهار تقريباً، وفي هذه الفترة يتلقى الأفراد المعاقون خدمات تربوية واجتماعية.
وتعمل هذه المراكز على إيصال هؤلاء إلى منازلهم، وهي تحافظ على بقاء الفرد المعاق في أسرته وفي الجو الطبيعي له.
ووجهت لهذه المراكز أيضاً بعض الانتقادات أهمها:
عدم توفر المكان المناسب لإقامة المراكز النهارية، وقلة عدد الاختصاصيين في ميادين التربية الخاصة المختلفة.
- الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية: Special classes within Regular Schools
ظهرت هذه الصفوف نتيجة للانتقادات التي وجهت إلى المراكز النهارية التي تعني بالتربية الخاصة، ونتيجة لتغير الاتجاهات العامة نحو المعوقين من السلبية إلى الإيجابية، وهذه الصفوف تكون خاصة بالأفراد المعاقين في المدرسة العادية والتي لا يتجاوز عدد الطلبة فيها العشرة.
ويتلقى هؤلاء الطلبة برامجهم التعليمية من قبل مدرس التربية الخاصة، ولهم أيضاً برامج تعليمية مشتركة مع الطلبة العاديين.
والهدف من هذا البرنامج زيادة فرص التفاعل الاجتماعي والتربوي بين هؤلاء الأفراد (الطلبة) المعاقين والعاديين.
وهذه الصفوف تعرضت أيضاً لمجموعة من الانتقادات أهمها صعوبة الانتقال من الصفوف الخاصة إلى العادية، وكيفية تحديد المواد المشتركة بين المعاقين والعاديين.
- الدمج الأكاديمي: Mainstreaming
ظهر هذا الاتجاه في برامج التربية الخاصة بسبب الانتقادات التي وجهت إلى برامج الصفوف الخاصة الملحقة بالمدرسة العادية، وللاتجاهات الإيجابية نحو مشاركة الطلبة المعوقين العاديين في الصف الدراسي.
ويعرف الدمج بأنه ذلك النوع من البرامج التي تعمل على وضع الطفل غير العادي في الصف العادي مع الطلبة العاديين لبعض الوقت وفي بعض المواد بشرط أن يستفيد الطفل من ذلك شريطة تهيئة الظروف المناسبة لإنجاح هذا الاتجاه.
وهذه التهيئة تتم على ثلاث مراحل هي:
- التجانس بين الطلاب العاديين والمعاقين.
- تخطيط البرامج التربوية وطرق تدريسها لكل من الطلبة العاديين والمعوقين.
- تحديد المسؤوليات الملقاة على عاتق أطراف العملية التعليمية من إدارة المدرسة ومعلمين ومشرفين وجميع الكوادر العاملة.
ويعتبر الدمج من أهم مراحل عملية تطوير برامج التربية الخاصة.
- الدمج الاجتماعي: Normalization
تعتبر هذه المرحلة النهائية في تطوير برامج التربية الخاصة للمعوقين لأنها تساعد على كل ما هو إيجابي نحو المعوقين من أفراد المجتمع.
ويتمثل هذا في مجال العمل من خلال توفير فرص عمل مناسبة لهم باعتبارهم أفراداً منتجين في المجتمع.
كذلك دمج المعاقين في الأحياء السكنية من خلال توفير سكن ملائم ومناسب لهم كأسرة مستقلة والتعامل معها على أساس حكم الجيرة وما تتطلبه من مستلزمات.